La 45 ª Conferencia Europea de Apoyo al Pueblo Saharaui que estaba prevista su celebración el 6 y 7 de noviembre en Las Palmas de Gran Canarias, se ha cancelado por la crisis de la Covid-19, según un comunicado de los organizadores de la conferencia.
El grupo de trabajo de la Coordinación Europea para la Solidaridad con el Pueblo Saharaui decidió, durante un encuentro on line, posponer la organización de la 45 edición de los trabajos de la EUCOCO, que estaba previsto que se celebrara los días 6 y 7 del próximo noviembre En la isla de Las Palmas (Canaria) hasta el próximo año debido a las medidas preventivas que se han tomado en muchos países, entre ellos España, ante el empeoramiento de las condiciones de salud provocado por la pandemia Covid 19.
En este sentido, el presidente de la Federación de Instituciones Españolas Solidarias con el Pueblo Saharaui, señor Carmelo Ramírez, ha manifestado que, dada la peligrosa situación actual en España, la autoridad que supervisa la organización del simposio tendrá que seguir la evolución de esta epidemia, que puede imposibilitar los viajes hacia y desde España desde algunos países, además ser difícil asegurar la implementación y el respeto de las medidas preventivas durante los días del simposio, dada la cantidad de participantes.
Por otro lado, en la reunión se discutió un conjunto de propuestas relacionadas con alternativas efectivas que son posibles en esta etapa para continuar el trabajo solidario y seguir implementando los planes de acción emanados del simposio anterior y otros programas enumerados en la agenda del Grupo de Trabajo de Coordinación y el resto de sus comités, ya sea a nivel de Europa y de Naciones Unidas, y el apoyo a los refugiados e instituciones del estado saharaui. Así como la situación de los derechos humanos en los territorios ocupados y los detenidos políticos saharauis en las cárceles marroquíes, y la conmemoración del décimo aniversario del campamento de Gdeim Izik.
La reunión también escuchó un informe detallado presentado por el miembro de la Secretaría Nacional, Embajador en Europa, sobre los desarrollos, más notablemente la hoja de ruta trazada por el gobierno saharaui para la reconstrucción de las tierras liberadas, y el tema de lidiar con la misión MINURSO y el plan de paz ONU-África.
Por otro lado, el diplomático saharaui se refirió a la campaña de propaganda impulsada por la ocupación marroquí a través de un pequeño grupo de sus aliados dentro del Parlamento Europeo sobre el supuesto desvío de ayuda humanitaria dirigida a refugiados saharauis, destacando en el mismo contexto que la propia Unión Europea y el Programa Mundial de Alimentos han desmentido todas estas acusaciones y alegaciones destinadas a distorsionar La reputación del único y legítimo representante del pueblo saharaui, el Polisario y su lucha por la libertad y la independencia.
بروكسيل (بلجيكا) 12 ديسمبر 2020 (واص)- قرر فريق عمل التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، خلال إجتماع عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، تأجيل تنظيم الطبعة الـ45 من أشغال ندوة ليكوكو التي كان من المزمع إنعقادها في 6 و 7 من نوفمبر المقبل بجزيرة لاس بالماس (كناريا) إلى العام المقبل بسبب الإجراءات الوقائية التي أتخذت في العديد من البلدان بما فيها إسبانيا جراء تفاقم الأوضاع الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد19.
وفي هذا الصدد، قال رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، السيد كارميلو راميريث أنه وبناء على الوضع الخطير حاليا في إسبانيا سيتعين على الجهة المشرفة على تنظيم الندوة متابعة تطور الحاصل لهذا الوباء الذي قد يستحيل معه السفر من وإلى إسبانيا من بعض البلدان، بالإضافة أيضا لصعوبة ضمان تطبيق وإحترام الإجراءات الوقائية خلال أيام الندوة بالنظر لعدد المشاركين.
من جهة أخرى ناقش الإجتماع مجموعة من المقترحات المتعلقة بالبدائل الفعالة الممكنة في هذه المرحلة لإستمرار العمل التضامني ومواصلة تنفيذ خطط العمل المنبثقة على الندوة السابقة وغيرها من البرامج المدرجة على أجندة فريق عمل التنسيقية وباقي اللجان التابعة لها سواء على مستوى أوروبا والأمم المتحدة ودعم اللاجئين ومؤسسات الدولة الصحراوية وكذا وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وتخليذ الذكرى الـ10 لمخيم أكديم إزيك.
هذا وقد إستمع الإجتماع أيضا إلى تقرير مفصل قدمه عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بأوروبا السيد أبي بشراي البشير، حول المستجدات أبرزها خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة الصحراوية من أجل إعمار الأراضي المحررة، ثم مسألة التعاطي مع بعثة المينورسو وخطة السلام الأممية-الأفريقية، مبرزا في هذا الصدد مجموعة من النقاط الهامة التي من الضروري أن تلتزم بها بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية للحفاظ على مبدأ الحياد بإعتباره أحد المبادئ الأساسية لتنفيذ المهمة التي أحدثت لأجلها وفق قرار مجلس الأمن رقم 690 (1991).
من جهة أخرى تطرق المسؤول الصحراوي إلى الحملة الدعائية التي يروجها الإحتلال المغربي عبر مجموعة صغيرة من حلفائه داخل البرلمان الأوروبي بخصوص التحويل المزعوم للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين، مؤكدا في السياق ذاته أن الإتحاد الأوروبي نفسه وبرنامج الأغذية العالمي قد نفى كل تلك الإتهامات والمزاعم الرامية لتشويه سمعة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو ونضاله من أجل الحرية والإستقلال.
هذا ويشار إلى أن الإجتماع الذي ترأسه بالتشارك رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد بيير غالان والسفير الصحراوي أبي بشراي البشير، شارك فيه أعضاء البعثة الصحراوية بأوروبا والإتحاد الأوروبية وممثل الجبهة بإسبانيا عبد الله العربي بالإضافة إلى سفير جنوب إفريقيا لدى الجزائر السيد باتريك رانخميس ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الدكتور سعيد العياشي وممثلين عن حركات التضامن بإسبانيا وإقليم الباسك، فرنسا، إيطاليا والبرتغال.(واص)
090/105